ما المراد بالسماع الوارد في قوله تعالى ولو علم الله فيهم خَيْرًا

Question

أريد معرفة الاجابة لهذا السؤال في أسرع وقت من فضلكم:

ما المراد بالسماع الوارد في قوله تعالى ولو علم الله فيهم خَيْرًا

Answer 1

أعزائي الطلاب والطالبات يسعدنا دومًا تلقي أسئلتكم على موقعنا "أجبني" وسنقدم لكم دائمًا الاجابات الصحيحة والوافية لها.

لذا فيما يخص السؤال الذي تم طرحه وهو:

ما المراد بالسماع الوارد في قوله تعالى ولو علم الله فيهم خَيْرًا 

ستكون الاجابة الصحيحة هي:

تفسير الأية كاملة  ﴿ وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ ﴾.

في التفسير الوجيز: لو علم أنَّهم يصلحون بما يُورده عليهم من حججه وآياته ﴿ لأسمعهم ﴾ إيَّاها سماع تفهمٍ ﴿ ولو أسمعهم ﴾ بعد أن علم أن لا خير فيهم ما انتفعوا بذلك و ﴿ لَتَوَلَّوْا وهم معرضون ﴾.

في التفسير البغوي: ﴿ وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَأَسْمَعَهُمْ ﴾، سَمَاعَ التَّفَهُّمِ وَالْقَبُولِ، ﴿ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ ﴾، بعد أن علم في غيبه أَنْ لَا خَيْرَ فِيهِمْ مَا انْتَفَعُوا بِذَلِكَ، ﴿ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ ﴾، لِعِنَادِهِمْ وَجُحُودِهِمُ الْحَقَّ بَعْدَ ظُهُورِهِ