قديمًا كان الناس عندما يعلمون وقت الصلاة يتجهون الي المسجد بدون آذان او علامة مميزة، فاقترح بعضهم ان يتم التلويح بعلم، وبعضهم ذكر ان يتم استخدام البوق مثل اليهود أو النقوس مثل النصارى.
ولكن أحد الصحابى راى الاذان في منامه وقال لرسول الله «يا رسول الله، إنه طاف بي هذه الليلة طائف، مر بي رجل عليه ثوبان أخضران، يحمل ناقوسا في يده، فقلت له: يا عبد الله، أتبيع هذا الناقوس؟ قال: وما تصنع به؟ قال: قلت: ندعو به إلى الصلاة، قال: أفلا أدلك على خير من ذلك؟ قال: قلت: وما هو؟ قال: تقول: الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله.»
والصحابى الذي راى الاذان في منامه هو :
عبدالله بن زيد الأنصاري
وعندما أخبر الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام برؤياه فأَمر النبي بلال بن رباح أَن يؤذِّن على ما رآه عبد اللّه في منامه.
قد يهمك
من هو الصحابي الذي اعتق بلال بن رباح ؟